الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

الله يتمثل كالانسان عند الشيعه

قال محمد الصدر في كتاب منة المنان ص 384


الشكل الثاني : إننا قلنا في علم الأصول :إن الله تعالى خاطبنا بصفتنا عرفيين وبصفته عرفياً . أي نزل نفسه إنساناً وتحدث معنا كأحدنا . فحصلت من ذلك التنزيل شخصية وهمية وتلك الشخصية تكون محطاً للعواطف المذكورة في القرآن الكريم كالحب والبغض والرضا والغضب والنسيان ( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ)(التوبة: 6

الله مستولي على العرش عند الروافض

التوحيد للصدوق صفحة248
[ النص طويل لذلك تم اختصاره ]
قال السائل: فقوله: (الرحمن على العرش استوي)
قال أبو عبد الله ع: بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ولا أن يكون العرش حاويا له ولا أن العرش محتاز له ولكنا نقول: هو حامل العرش وممسك العرش ونقول من ذلك ما قال: (وسع كرسيه السماوات والأرض) فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له أو يكون عز وجل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه .


الاحتجاج للطبرسي (548 هـ) الجزء2 صفحة70 ترجمة هشام بن الحكم
 [ النص طويل لذلك تم اختصاره ]
قال السائل فقوله: (الرحمن على العرش استوي)
قال أبو عبد الله ع: بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش محلا له لكنا نقول: هو حامل وممسك للعرش ونقول في ذلك ما قال: (وسع كرسيه السماوات والأرض) فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له وأن يكون عز وجل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه


بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء3 صفحة29 باب 1 ثواب الموحدين و العارفين
 [ النص طويل لذلك تم اختصاره ]
قال السائل: فقوله: الرحمن على العرش استوي؟
قال أبو عبد الله ع: بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ولا أن العرش محل له لكنا نقول: هو حامل للعرش وممسك للعرش ونقول في ذلك: ما قال: وسع كرسيه السماوات والأرض فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له وأن يكون عز وجل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه .


كتاب بحار الأنوار الجزء 3 صفحة 331 باب 14 نفى الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى
 [ النص طويل لذلك تم اختصاره ]
قال السائل: فقوله: الرحمن على  على العرش استوي ؟
قال أبو عبد الله ع: بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على  العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ولا أن العرش محل له لكنا  نقول: هو حامل للعرش وممسك للعرش ونقول في ذلك: ما قال: وسع كرسيه السموات و الأرض. فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له وأن يكون عز وجل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه


نور البراهين لنعمة الله الجزائري (1112 هـ) الجزء2 صفحة46
 [ النص طويل لذلك تم اختصاره ]
قال السائل: فقوله: الرحمن على العرش استوي
قال أبو عبد الله ع: بذلك وصف نفسه وكذلك هو مستول على العرش بائن من خلقه من غير أن يكون العرش حاملا له ولا أن يكون العرش حاويا له ولا أن العرش محتاز له ولكنا نقول: هو حامل العرش وممسك العرش ونقول من ذلك ما قال: وسع كرسيه السماوات والأرض فثبتنا من العرش والكرسي ما ثبته ونفينا أن يكون العرش والكرسي حاويا له أو يكون عز وجل محتاجا إلى مكان أو إلى شيء مما خلق بل خلقه محتاجون إليه .


الله يستحي عند الشيعه






14 - نوادر الراوندى : بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله : إني لاستحيي من عبدي و أمتى يشيبان في الإسلام ثم أعذبهما .

عبدي اطعني تكن مثلي عند الشيعة

س: هناك حديث قدسي يقول بما في معنى: عبدي اطعني تكن مثلي اقول للشيئ كن فيكون و تقول للشيئ كن فيكون فهل هذا الحديث صحيح و هل ما يفهم منه صحيح حرفيا و هل يكون ذلك فقط عن طريق الأتيان بالواجبات و ترك المحرمات؟
باسمه جلت اسمائه
ج: الحديث المذكور و ان لم نعثر له علي سند معتبر، و لكنه من الاحاديث المشهورة، و ضعف السند لا يضر به بعد ورود مضامينه في احاديث أخري معتبرة الأسناد. محمد صادق الروحاني

والمعروف من التعاليم السماوية أنها تعطي للجانب العملي أهمية خاصة مع الحفاظ على تقوية الجانب الروحي في آن واحد، وبهما يرتفع الانسان من حضيض النفس البهيمتة إلى ذروة المجد والمراتب الكمالية، حتى يعد بمنزلة الملائكة، بل بمنزلته تبارك وتعالى، كما ورد في قوله عز من قال: (عبدي أطعني تكن مثلي، أو مثلي). كتب مستند الشيعة المحقق النراقي ج1 مقدمة التحقيق ص6


من اولئك الذين ندب إليهم الحديث القدسي: " عبدي اطعني تكن مثلي تقول للشئ كن فيكون. كتاب الفوائد الرجالية السيد بحر العلوم ج1 ص39


أحمد الرحماني الهمداني نقلا عن الدليمي في مسند الفردوس:
(لو ذكر (رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) فضله الواقعي (أي فضل علي عليه السلام) وأن الله أقدره على خوارق العادات حيث إنه أظهر مصاديق قوله تعالى في الحديث القدسي: (عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشئ: كن، فيكون) أو بين فضائله الفاضلة التي يفوق بها الأنبياء والسابقين ويمتاز بها عن الامة أجمعين لخاف صلى الله عليه واله وسلم من طوائف من امته أن يقولوا بربوبيته كما وقع لكثير منهم لما رأوا منه بعض خوارق العادات). كتاب الامام علي (ع) لأحمد الرحماني الهمداني ص362


وكيف كان لما كانت العبودية تنتهى الى درجة تحصل معها حكم الربوبية كما في الحديث القدسي " عبدى اطعني حتى اجعلك مثلى، إذا قلت للشئ كن فيكون " . كتاب الفوائد العلية لعلي البهبهاني ج2 ص394


وورد في الحديث القدسي: يا بن آدم انا غني لا افتقر اطعني فيما امرتك اجعلك غنيا لا تفتقر، يا بن آدم انا هي لا اموت اطعني فيما امرتك اجعلك حيا لا تموت، انا اقول للشئ كن فيكون اطعني فيما امرتك اجعلك تقول للشئ كن فيكون. كتاب الجواهر السنية للحر العاملي ص363

المجلس الثاني عشر قال الله عز من قائل: عبدي اطعني حتى اجعلك مثلي اقول للشئ: كن فيكون تقول للشئ كن فيكون، وفي الخبر العبودية جوهرة كنهها الربوبية ولهذا ترى الانبياء والاولياء والحجج سيما اشرفهم وسيدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واوصيائه عليهم السلام لما أطاعوا الله عز وجل أطاعهم كل شئ حتى البهائم والحيوانات لان الله عرفها قدر أنبيائه وأوليائه . كتاب شجرة طوبى لمحمد مهدي الحائري ج1 ص33


والصفة الثانية: يصبح كرب العالمين، يقول للشيء: كن فيكون، {لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا}.. فالمؤمن في الجنة، بمجرد أن يتمنى شيئا يجده أمامه.. وهذه صفة إلهية، بل أن البعض يصل في دار الدنيا لهذه المرتبة، وهذا الحديث المروي في كتب الأخلاق والعرفان يؤكد ذلك: (عبدي!.. أطعني تكن مثلي، أقول للشيء: كن!.. فيكون.. وتقول للشيء: كن!.. فيكون)..



اثبات صفة الضحك من كتب الشيعة

ضحك الله من كتب الشيعة

الكافي للكليني (329 هـ) الجزء5 صفحة54
  1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين (ع) : يضحك الله عز وجل إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لص فحماهم أن يجوزوا

الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة188
 وقال ع : ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : رجل يكون على فراشه ومعه زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه . ورجل أصابته جنابة فلم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ثم دخل فيه واغتسل . ورجل لقي عدوا وهو مع أصحابه فجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل .

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء75 صفحة32
107 - وقال ع : ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : رجل يكون على فراشه مع زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه ورجل أصابته جنابة ولم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ثم دخل فيه واغتسل ورجل لقى عدوا وهو مع أصحابه وجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل .

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء15 صفحة142
 ابن فضال عن أبي جميلة عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين (ع) : يضحك الله إلى رجل في كتيبة يعرض لهم سبع أو لص فحماهم أن يحوزوا

مستدرك الوسائل للميرزا النوري (1320 هـ) الجزء1 صفحة487
 1241 / 10 الشيخ المفيد في الإختصاص عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة رجل يكون على فراشه مع زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلى ويناجى ربه ورجل اصابته جنابة ولم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ثم دخل فيه واغتسل ورجل لقي عدوا وهو مع أصحابه وجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل

ملاحظة هامة / هناك حديث مشابه في كتب اهل السنة و الجماعة، وسبب الإستدلال بها أن الاثنى عشرية يعتقون ان هذا من التجسيم فنلزمهم بما الزموا به أنفسهم.
إضافة إلى أن الاثنى عشرية في الأسماء و الصفات معطلة عياذا بالله



اثبات صفة الكلام

صفة الكلام لله عزوجل :


ثالثاً: صفة الكلام:
الكلام صفة من صفات الله عز وجل، وهو كلام حقيقي، يتكلم به الله متى شاء، كيف شاء، بما شاء، بحرف وصوت لا يماثل أصوات المخلوقين.
ولهذا كان القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق.
قال تعالى: ((وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حَدِيثاً)) [النساء:87].
وقال تعالى: ((وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ قِيلاً)) [النساء:122].
وقال تعالى: ((وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ)) [المائدة:116].
وقال تعالى: ((وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)) [النساء:164].
وقال تعالى: ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ)) [الأعراف:143].
وقال تعالى: ((وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً)) [مريم:52].
وقال تعالى: ((وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ)) [الأعراف:22].
وقال تعالى: ((وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ)) [التوبة:6].
وقال تعالى: ((وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) [البقرة:75].
وعن أبي عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد أسرى بي ربي عز وجل، فأوحى إليَّ من وراء حجاب ما أوحى، وكلمني بما كلم به، وكان مما كلمني به أن قال: يا محمد، إني أنا الله لا إله إلا أنا عالم الغيب والشهادة)
بحار الأنوار: (53/68).

وفي إعلام الورى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكف عن عيب آلهة المشركين ويقرأ عليهم القرآن، فيقولون: هذا شعر محمد، ويقول بعضهم: بل هو كهانة، ويقول بعضهم: بل هو خطب، وكان الوليد بن المغيرة شيخاً كبيراً وكان من حكام العرب يتحاكمون إليه في الأمور وينشدونه الأشعار، فما اختاره من الشعر كان مختاراً، وكان له بنون لا يبرحون من مكة، وكان له عبيد عشرة، عند كل عبد ألف دينار يتّجر بها، وَمَلَكَ القنطار في ذلك الزمان، والقنطار جلد ثور مملوء ذهباً، وكان من المستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عم أبي جهل بن هشام، فقال له: يا أبا عبد شمس، ما هذا الذي يقول محمد، سحر أم كهانة أم خطب؟ فقال: دعوني أسمع كلامه، فدنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في الحجر، فقال: يا محمد، أنشدني من شعرك؟ قال: (ما هو بشعر، ولكنه كلام الله الذي بعث أنبياءه ورسله)

إعلام الورى: (41)، بحار الأنوار: (17/186).

ونقل المجلسي في بحاره عن الطبرسي أنه قال في قوله تعالى: ((قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ)) [الجن:1] أي: استمع القرآن طائفة من الجن، وهم جيل رقاق الأجسام خفية على صورة مخصوصة بخلاف صورة الإنسان والملائكة، فإن الملك مخلوق من النور، والإنس من الطين، والجن من النار، فقالوا -أي الجن- بعضها لبعض: ((إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً)) [الجن:1] العجب ما يدعو إلى التعجب منه لخفاء سببه وخروجه عن العادة ((يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ)) [الجن:2] أي: الهدى ((فَآمَنَّا بِهِ)) [الجن:2] أي: بأنه من عند الله ((وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً)) [الجن:2] فنوجه العبادة إليه، وفيه دلالة على أنه صلى الله عليه وسلم كان مبعوثاً إلى الجن أيضاً وأنهم عقلاء مخاطبون وبلغات العرب عارفون، وأنهم يميزون بين المعجز وغير المعجز، وأنهم دعوا قومهم إلى الإسلام وأخبروهم بإعجاز القرآن وأنه كلام الله تعالى
بحار الأنوار: (18/79).

وعن أبي معمر السعداني: أن رجلاً أتى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا أمير المؤمنين، إني قد شككت في كتاب الله المنزل، قال له علي: ثكلتك أمك... إلى أن قال: فإياك أن تفسر القرآن برأيك حتى تفقهه عن العلماء، فإنه رُبَّ تنزيل يشبه كلام البشر وهو كلام الله، وتأويله لا يشبه كلام البشر، كما ليس شيء من خلقه يشبهه، كذلك لا يشبه فعله تبارك وتعالى شيئاً من أفعال البشر، ولا يشبه شيء من كلامه كلام البشر
مستدرك الوسائل: (17/326)، التوحيد: (265).

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعلموا العربية؛ فإنها كلام الله الذي تكلم به خلقه (ونطقوا به الماضين) وبلغوا بالخواتيم
وسائل الشيعة: (5/84)، وانظر أيضاً: الخصال: (1/258).

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل ناجى موسى بن عمران بمائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة في ثلاثة أيام ولياليهن، ما طعم فيها موسى ولا شرب فيها، فلما انصرف إلى بني إسرائيل وسمع كلام الآدميين مقتهم لما كان وقع في مسامعه من حلاوة كلام الله عز وجل)
الخصال: (2/641)، بحار الأنوار: (13/344)، القصص للجزائري: (304).

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكّر أصحابه بكلام الله ووجوب تعظيمه، ومن أمثلة ذلك: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثم يقول: (سيروا باسم الله وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله، لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبياً ولا امرأة، ولا تقطعوا شجراً إلا أن تضطروا إليها، وأيما رجل من أدنى المسلمين أو أفضلهم نظر إلى رجل من المشركين فهو جار حتى يسمع كلام الله، فإن تبعكم فأخوكم في الدين، وإن أبى فأبلغوه مأمنه واستعينوا بالله عليه)
الكافي: (5/27)، تهذيب الأحكام: (6/138).

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كان له إلى الله تعالى حاجة فليقل خمس مرات: (ربنا) يُعْطَ حاجته، ومصداق ذلك في كلام الله في قوله تعالى: ((رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً)) [آل عمران:191] إلى آخر الآيات فيها (ربنا) خمس مرات، ثم قال تعالى: ((فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)) [آل عمران:195]
مستدرك الوسائل: (5/219).

وقد أنكر بعضهم صفة الكلام لله عز وجل، وقالوا: إن القرآن ليس بكلام الله، وإن الله لا يتكلم، وأن الكلام مخلوق، ألا تقرؤون قول الله عز وجل: ((اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)) [الزمر:62].
والجواب من وجوه:
أولاً: إن كلام الله تعالى، صفة من صفاته، وصفات الخالق لا تشبه صفات المخلوق، قال تعالى: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)) [الشورى:11].

ثانياً: أن مثل هذا التعبير ((كُلِّ شَيْءٍ)) [الزمر:62] عام قد يراد به الخاص؛ مثل قوله تعالى عن ملكة سبأ: ((وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)) [النمل:23] وقد خرج شيء كثير لم يدخل في ملكها منه شيء؛ مثل ملك سليمان، وقال عن الريح: ((تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا)) [الأحقاف:25]، ثم قال: ((فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ)) [الأحقاف:25]، فلم تدمر المساكن.
ثالثاً: وإذا قلنا: إن كلام الله مخلوق، لزم عن ذلك عدة أمور، منها:
1- تكذيب القرآن؛ لأن الله يقول: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا)) [الشورى:52]. فجعله الله تعالى موحياً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو كان مخلوقاً؛ ما صح أن يكون موحياً به، فإذا كان وحياً؛ لزم ألا يكون مخلوقاً، لأن الله هو الذي تكلم به.
2- إذا قلنا: إنه مخلوق؛ فإنه يلزم عن ذلك إبطال مدلول الأمر والنهي والخبر؛ لأن هذه الصيغ لو كانت مخلوقة، لكانت مجرد شكل خلق على هذه الصورة؛ كما خلقت الشمس على صورتها، والقمر على صورته، والنجم على صورته.. وهكذا.
3- وإذا قلنا: إن الكلام مخلوق، وقد أضافه إلى نفسه إضافة خلق؛ صح أن نطلق على كل كلام من البشر وغيرهم أنه كلام الله؛ لأن كل كلام الخلق مخلوق، وبهذا التزم أهل الحلول والاتحاد، حيث يقول قائلهم:
وكل كلام في الوجود كلامه سـواء علينا نثره ونظامه
وهذا اللازم باطل، وإذا بطل اللازم بطل الملزوم.
رابعاً: أن نقول: إذا جوّزتم أن يكون الكلام -وهو معنى لا يقوم إلا بمتكلم- مخلوقاً؛ لزمكم أن تجوّزوا أن تكون جميع صفات الله مخلوقة؛ إذ لا فرق؛ فقولوا إذاً: سمعه مخلوق، وبصره مخلوق... وهكذا

شبهة الله يسأل من انتم ؟

هذا هو الحديث( أخرج الاِمام أحمد، عن أبي موسى الاَشعري: قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : يجمع اللّه عزّوجلّ الاَُمم في صعيد يوم القيامة، فإذا بدا للّه عزّوجلّ أن يصدع بين خلقه مثّل لكلّ قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يُقحمونهم النار، ثمّ يأتينا ربّنا عزّ وجلّ، ونحن على مكان رفيع فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون، فيقول ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربّنا عزّ وجلّ، قال: فيقول: وهل تعرفونه إنْ رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: نعم انّه لا عدل له، فيتجلّى لنا ضاحكاً، فيقول: أبشروا أيّها المسلمون، فانّه ليس منكم أحد إلاّ جعلت مكانه في النار يهودياً أو نصرانياً. 
ورواه مسلم في صحيحه، باب معرفة طريق الروَية، بغير هذا اللفظ عن أبي هريرة.

(قولهم ان الله يسال وهو يعلم )

 قوله تعالى ( ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ) هل الله سبحانه وتعالى لم يكن يعلم أين شركاء هؤلاء حتى سألهم وان كان يعلم لماذا يسأله  ؟
 وكذلك قوله تعالى (هل أتاك حديث الغاشية) هل الله كان يعلم أن قد أتى النبي حديث الغاشية أم لم يأته ان كان يعلم انه قد اتاه لماذا يسأل؟
وقوله تعالى (أم لهم شركاء فليأتو بشركائهم إن كانو صادقين ) هل الله سبحانه وتعالى لا يعلم هل لهم شركاء أم ليس لهم وان كان يعلم انه لهم شركاء لماذا يسأل ؟ .
وقوله تعالى لعيسى عليه السلام ( أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) هل الله سبحانه وتعالى لم يكن يعلم ما قاله عيسى للناس حتى سأله وان كان يعلم لماذا يسأله ؟  

  (قولهم  الله يضحك )
  فقد جاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 ) 

لعمدة العلماء والمحققين الشيعة محمد التوسيركاني في " باب في أن 
أهل الجنة يسمعون صوته فقد جاء في "لآلىء الأخبار(4/410-411   " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته 
تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم 
الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاً من تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير
المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف
الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل 
فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة 
فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى
ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى 
يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا 
رؤسكم ليس هذا بدار 
عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي 
أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر 
وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة
منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم 
مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال 

فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم 
رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما 
دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال:
فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ،
ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي 
تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق 
وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ). 


(قولهم ان الله يخاطب بشكل مباشر )

 تكلّمه سبحانه تكلّماً حسياً  )فلما أتاها نودي يا موسى (11) إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى (12) وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى (13) إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (1)( (
) قوله تعالى. رُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) طه
كيف كلم الله موسى ؟؟؟؟

(قولهم انه لا عدل)

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.
(قولهم في تجليه )
تجليه سبحانه وتعالى فممكنة لأنه سبحانه قد تجلى للجبل وجعله دكّاء , هذا في الدنيا , أما في الآخرة فإن الله يبدل الأرض غير الأرض , ويكشف عن كل نفس غطاءها ويجعل بصر الإنسان حديداً . وتتكلم الأيدي والأرجل والجلود ويصير ماكان مستحيلاً في الدنيا ممكناً في الآخرة .


( تبشير الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يجعل مكان كل مسلم يهودياً أو نصرانياً )

في النار ,وهذا مما أجلب علينا بسببه الرافضة ومن شاكلهم من أهل الحقد والأهواء معتبرين أن ذلك مجافياً لعدل الله حيث قال ولا تزر وازرة وزر أخرى , بينما الصواب والأصح أن ذلك من إنصافه تعالى وتمام عدله , وإليكم الدليل (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَن الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ).
 في هذا الحديث دليل على أن الله سبحانه وتعالى يقتص للمظلوم من الظالم يوم القيامة بالأخذ من حسنات الظالم وإعطائها للمظلوم , والحديث ظاهره في دائرة المسلمين فيما بينهم , لكن مقتضاه على العموم , كما في الحديث التالي : جاء في الصحيحين ( أن رسول الله قال: ((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله عليه النار وحرّم عليه الجنة قيل: يا رسول الله وإن كان شيئا يسيرا؟ قال: وإن كان قضيبا من أراك) ولا يزال ظلم اليهود والنصارى واقع بالمسلمين من قتل للأنفس وهتك للأعراض ونهب للمكتسبات واحتلال للأرض ومعاونة للغير على ظلم المسلمين منذ بدء دعوة محمد عليه الصلاة والسلام حتى اليوم , وشواهد هذا الظلم حاضرة الآن في العراق وفلسطين, وماحدث للمسلمين في البوسنة والهرسك وبلاد القوقاز خاصة الشيشان,وكثير من البلاد التي يعيش فيها المسلمون كأقليات, وما وقع للمسلمين من النصارى في الحروب الصليبية المتعاقبة على بلاد المسلمين, وكتب التاريخ تنضح بظلم اليهود والنصارى للمسلمين , ولمّا لم يكن لليهود والنصارى حسنات من الأصل لأنهم كفار فقد كان من عدل الله أن يأخذ من سيئات المسلمين ويطرحها على اليهود والنصارى , ثم يطرحهم في النار , وهذا من انتقام الله تعالى لعباده المسلمين , لأنه تعالى عزيز ذو انتقام..) . ولو أن تتمة حديث أبي موسى جاءت بهذا اللفظ (مامن يهودي ولا نصراني يقتل مسلماً أو يظلمه إلاّ فداه الله به من النار يوم القيامة) لزال الإنكار ولما وجد المخالفون ما يشنعون به علينا

مسند الامام احمد بن حنبل رحمة الله ج 32 ص423 قوله ( ليس منكم احدا الا جعلت مكانه يهوديا او نصرانيا ,, صحيح ) وهذا اسناد ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان وجهالة عمارة وهو القرشي البصري .
سير اعلام النبلاء للذهبي ج5 ص206 (علي بن زيد , قال ابو زرعة وابو حاتم ليس بقوي , وقال البخاري وغيره لا يحتج به , وقال ابن خزيمة لا احتج به لسوء حفظة , وقال حماد بن زيد انه كان يقلب الاحاديث , وقال احمد بن حنبل ضعيف .
وعلي بن زيد ذكره الامام ابن حبان في كتاب المجروحن من المحدثين وذكرة الامام العقيلي في كتاب الضعفاء اما عمارة القرشي فهو رجل ضعيف , نأتي لكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال لشمس الدين الذهبي ج5 ص215 , عمارة القرشي صاحب قول يتجلى لنا الله ضاحكا قال الازدي ضعيف جداً . وايضا ذكرة الحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان بنفس الكلام وذكره وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين وايضا ذكره الذهبي في المغني في الضعفاء .
نأتي لسلسة الاحاديث الصحيحة ج2 ص383 ذكر الروايه ثم قال قلت وهذا اسنادة ضعيف عمارة هذا لم اعرفة وقوله بدا لنا الله منكر .
و علي بن زيد ضعيف الحفظ .

( قولهم بالبداء )
دعونا نأتي للقرآن الكريم لنرى ان البداء منسوب للبشر وليس لله عز وجل قال تعالى : ( ولو أن للذين ظلموا مافي الارض جميعا ومثله معه لافتدو به من سوء العذاب يوم القيامة وبدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ) الزمر آية 47 .
اذن الضالمون يوم القيامه يبدو لهم من الله مالم يكونو يحتسبون , اذن لم يكونو يضنون ان الله سبحانه يعذبهم , لم يكونو يحتسبون هذا الشئ لم يكونو يضنون انه واقع ثم وقع بهم , اذن فالبداء يجوز على البشر لان علم البشر يسبقة جهل اما البداء فلا يجوز لله عز وجل قولا واحدا والبداء اصلا اصيل في كتب الشيعة وفي معتقداتهم . نفتح كتاب اصول الكافي للكليني الجزء 1 ص 199 , عن احمد بن محمد بن خالد عن بعض اصحابنا عن محمد بن عمرو الكوفي عن مرازم بن حكيم قال سمعت ابا عبدالله يقول : ماتنبأ نبي قط حتى يقر بخمس خصال : بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة . وبنفس الصفحة , عن الريان بن الصلت قال سمعت ابا الرضا يقول مابعث الله نبيا قط الا بتحريم الخمر وان يقر لله بالبداء .
اما الروايات في البخاري ومسلم فليس فيه لفظ البداء , تعالو نفتح صحيح البخاري صفحة 1630 حديث رقم 6573 عن ابي هريره قال : قال أناس : يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال : هل تضارون الشمس ليس دونها سحاب قالو : لا يارسول الله , قال هل تضارون القمر ليس دونه سحاب ؟ قالو : لا يارسول الله , قال : فأنكم ترونه يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه . فيتبع من كان يعبد الشمس ويتبع من كان يعبد القمر ويتبع من كان يتبع الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها , فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول : انا ربكم . فيقولون : نعوذبالله منك , هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا اتانا ربنا عرفناه , فيأتيهم في الصورة التي يعرفون , فيقول انا ربكم , فيقولون : أنت ربنا , فيتبعونه فيضرب جسر جهنم ... الى اخر الروايه .
وايضا البخاري ذكرها في ص 1834 حديث رقم 7437 وليس فيها ذكر من أنتم وماذا تنتظرون ؟؟ وايضا ذكرها في حديث 806 . وايضا ذكر ذلك في مسلم .

هناك نقطة أخرى , على فرض ان الروايه صحيحه وان الله سأل فيها المؤمنين من أنتم وماذا تنتظرون هل يدعوك هذا ان تضحكو وتستهزئو بالروايه ؟؟ أنتم جهلتو في اللغة العربيه ولم تعرفو ان في القران ما يسمى بالأسئلة التقريرية وذلك ذكر في عدة مواضع من كتاب الله ففي سورة الفرقان الايه 17 ( ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم أضلو السبيل ) . فهل الله لا يعلم من الذي أضل هؤلاء العباد ؟ قطعا الله عز وجل يعلم ولكن هذا سؤال تقريري .
وفي سورة المائدة آية 116 قال الله تعالى للمسيح ( أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) اذن الله سبحانه وتعالى في هذه الايه يسأل المسيح عليه السلام هل انت الذي قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله ؟ قطعا الله يعلم ولكنه سؤال تقريري .
نقطة أخرى الشيعة الروافض يؤمنون بأن الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون مافي السماء والارض وما كان وما يكون يعتقدون أن الأئمة من البشر يعلمون كل شئ . نفتح كتاب بحار الانوار جزء 41 ص35 حديث 33 , قال أبو عبدالله عليه السلام : والله أني لأعلم مافي السماوات والأرض ومافي الجنة ومافي النار , وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة . ونحن نقول ماذا بقي لله تعالى ؟؟ نقول بنفس الكتاب ج41 ص357 , قال البرسي في المشارق عن ابن نباته ان امير المؤمنين عليه السلام كان يوما جالسا في نجف الكوفه فقال لمن حوله : من يرى ما أرى ؟فقالو : وما ترى ياعين الله الناظره في عبادة ؟ فقال : أرى بعيرا يحمل جنازة ورجلا يسوقة ورجلا يقودة وسيأتيكم بعد ثلاثا فلما كان اليوم الثالث قدم البعير والجنازة مشدودة عليه ورجلان معه فسلما على الجماعه فقال : لهما امير المؤمنين عليه السلام بعد أن حياهم من أنتم ومن أين أقبلتم ومن هذه الجنازة ؟ ... الى اخر الروايه . اذن الروايه تقول ان الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون مافي السماوات ومافي الارض ويعلمون ماكان وما سيكون وروايه ثانيه امير المؤمنين يسأل الناس يقول لهم من انتم ومن اين اتيتم وما هذه الجنازة ؟ فأنت الآن تسخر من روايه في حين أنكم تنسبون للأمة من البشر انهم يعلمون مايعلمة الله عز وجل فأيهم أكبر وأطم ؟؟

اذن ملخص لما قلنا اولا ان الروايه ضعيفه التي فيها البداء وسؤال الله من انتم .

وايضا اذا كان تريد ان تطعن في سؤال الله فمن باب أولى ان تطعن في القران وهو الان يطعن في كتبنا لان دينه يعلمه ذلك وهذا الكلام ليس من عندي هو من كتبه نأتي لبحار الانوار ج74 ص202 عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهرو البرائة منهم وأكثرو من سبهم والقول فيهم والوقيعه وباهتوهم كيلا يطمعو في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم ذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخره . طبعا انا لست بحاجه بأن أقول شي ان هذا الكلام كذب محط على النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا دين الشيعه يكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم ليضعو أسس لمذهبهم الباطل .