الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

شبهة الله يسأل من انتم ؟

هذا هو الحديث( أخرج الاِمام أحمد، عن أبي موسى الاَشعري: قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : يجمع اللّه عزّوجلّ الاَُمم في صعيد يوم القيامة، فإذا بدا للّه عزّوجلّ أن يصدع بين خلقه مثّل لكلّ قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يُقحمونهم النار، ثمّ يأتينا ربّنا عزّ وجلّ، ونحن على مكان رفيع فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون، فيقول ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربّنا عزّ وجلّ، قال: فيقول: وهل تعرفونه إنْ رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: نعم انّه لا عدل له، فيتجلّى لنا ضاحكاً، فيقول: أبشروا أيّها المسلمون، فانّه ليس منكم أحد إلاّ جعلت مكانه في النار يهودياً أو نصرانياً. 
ورواه مسلم في صحيحه، باب معرفة طريق الروَية، بغير هذا اللفظ عن أبي هريرة.

(قولهم ان الله يسال وهو يعلم )

 قوله تعالى ( ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ) هل الله سبحانه وتعالى لم يكن يعلم أين شركاء هؤلاء حتى سألهم وان كان يعلم لماذا يسأله  ؟
 وكذلك قوله تعالى (هل أتاك حديث الغاشية) هل الله كان يعلم أن قد أتى النبي حديث الغاشية أم لم يأته ان كان يعلم انه قد اتاه لماذا يسأل؟
وقوله تعالى (أم لهم شركاء فليأتو بشركائهم إن كانو صادقين ) هل الله سبحانه وتعالى لا يعلم هل لهم شركاء أم ليس لهم وان كان يعلم انه لهم شركاء لماذا يسأل ؟ .
وقوله تعالى لعيسى عليه السلام ( أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) هل الله سبحانه وتعالى لم يكن يعلم ما قاله عيسى للناس حتى سأله وان كان يعلم لماذا يسأله ؟  

  (قولهم  الله يضحك )
  فقد جاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 ) 

لعمدة العلماء والمحققين الشيعة محمد التوسيركاني في " باب في أن 
أهل الجنة يسمعون صوته فقد جاء في "لآلىء الأخبار(4/410-411   " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته 
تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم 
الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاً من تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير
المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف
الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل 
فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة 
فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى
ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى 
يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا 
رؤسكم ليس هذا بدار 
عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي 
أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر 
وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة
منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم 
مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال 

فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم 
رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما 
دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال:
فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ،
ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي 
تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق 
وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ). 


(قولهم ان الله يخاطب بشكل مباشر )

 تكلّمه سبحانه تكلّماً حسياً  )فلما أتاها نودي يا موسى (11) إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى (12) وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى (13) إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري (1)( (
) قوله تعالى. رُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) طه
كيف كلم الله موسى ؟؟؟؟

(قولهم انه لا عدل)

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.
(قولهم في تجليه )
تجليه سبحانه وتعالى فممكنة لأنه سبحانه قد تجلى للجبل وجعله دكّاء , هذا في الدنيا , أما في الآخرة فإن الله يبدل الأرض غير الأرض , ويكشف عن كل نفس غطاءها ويجعل بصر الإنسان حديداً . وتتكلم الأيدي والأرجل والجلود ويصير ماكان مستحيلاً في الدنيا ممكناً في الآخرة .


( تبشير الله سبحانه وتعالى للمسلمين بأن يجعل مكان كل مسلم يهودياً أو نصرانياً )

في النار ,وهذا مما أجلب علينا بسببه الرافضة ومن شاكلهم من أهل الحقد والأهواء معتبرين أن ذلك مجافياً لعدل الله حيث قال ولا تزر وازرة وزر أخرى , بينما الصواب والأصح أن ذلك من إنصافه تعالى وتمام عدله , وإليكم الدليل (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَن الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ).
 في هذا الحديث دليل على أن الله سبحانه وتعالى يقتص للمظلوم من الظالم يوم القيامة بالأخذ من حسنات الظالم وإعطائها للمظلوم , والحديث ظاهره في دائرة المسلمين فيما بينهم , لكن مقتضاه على العموم , كما في الحديث التالي : جاء في الصحيحين ( أن رسول الله قال: ((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله عليه النار وحرّم عليه الجنة قيل: يا رسول الله وإن كان شيئا يسيرا؟ قال: وإن كان قضيبا من أراك) ولا يزال ظلم اليهود والنصارى واقع بالمسلمين من قتل للأنفس وهتك للأعراض ونهب للمكتسبات واحتلال للأرض ومعاونة للغير على ظلم المسلمين منذ بدء دعوة محمد عليه الصلاة والسلام حتى اليوم , وشواهد هذا الظلم حاضرة الآن في العراق وفلسطين, وماحدث للمسلمين في البوسنة والهرسك وبلاد القوقاز خاصة الشيشان,وكثير من البلاد التي يعيش فيها المسلمون كأقليات, وما وقع للمسلمين من النصارى في الحروب الصليبية المتعاقبة على بلاد المسلمين, وكتب التاريخ تنضح بظلم اليهود والنصارى للمسلمين , ولمّا لم يكن لليهود والنصارى حسنات من الأصل لأنهم كفار فقد كان من عدل الله أن يأخذ من سيئات المسلمين ويطرحها على اليهود والنصارى , ثم يطرحهم في النار , وهذا من انتقام الله تعالى لعباده المسلمين , لأنه تعالى عزيز ذو انتقام..) . ولو أن تتمة حديث أبي موسى جاءت بهذا اللفظ (مامن يهودي ولا نصراني يقتل مسلماً أو يظلمه إلاّ فداه الله به من النار يوم القيامة) لزال الإنكار ولما وجد المخالفون ما يشنعون به علينا

مسند الامام احمد بن حنبل رحمة الله ج 32 ص423 قوله ( ليس منكم احدا الا جعلت مكانه يهوديا او نصرانيا ,, صحيح ) وهذا اسناد ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان وجهالة عمارة وهو القرشي البصري .
سير اعلام النبلاء للذهبي ج5 ص206 (علي بن زيد , قال ابو زرعة وابو حاتم ليس بقوي , وقال البخاري وغيره لا يحتج به , وقال ابن خزيمة لا احتج به لسوء حفظة , وقال حماد بن زيد انه كان يقلب الاحاديث , وقال احمد بن حنبل ضعيف .
وعلي بن زيد ذكره الامام ابن حبان في كتاب المجروحن من المحدثين وذكرة الامام العقيلي في كتاب الضعفاء اما عمارة القرشي فهو رجل ضعيف , نأتي لكتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال لشمس الدين الذهبي ج5 ص215 , عمارة القرشي صاحب قول يتجلى لنا الله ضاحكا قال الازدي ضعيف جداً . وايضا ذكرة الحافظ ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان بنفس الكلام وذكره وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين وايضا ذكره الذهبي في المغني في الضعفاء .
نأتي لسلسة الاحاديث الصحيحة ج2 ص383 ذكر الروايه ثم قال قلت وهذا اسنادة ضعيف عمارة هذا لم اعرفة وقوله بدا لنا الله منكر .
و علي بن زيد ضعيف الحفظ .

( قولهم بالبداء )
دعونا نأتي للقرآن الكريم لنرى ان البداء منسوب للبشر وليس لله عز وجل قال تعالى : ( ولو أن للذين ظلموا مافي الارض جميعا ومثله معه لافتدو به من سوء العذاب يوم القيامة وبدالهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ) الزمر آية 47 .
اذن الضالمون يوم القيامه يبدو لهم من الله مالم يكونو يحتسبون , اذن لم يكونو يضنون ان الله سبحانه يعذبهم , لم يكونو يحتسبون هذا الشئ لم يكونو يضنون انه واقع ثم وقع بهم , اذن فالبداء يجوز على البشر لان علم البشر يسبقة جهل اما البداء فلا يجوز لله عز وجل قولا واحدا والبداء اصلا اصيل في كتب الشيعة وفي معتقداتهم . نفتح كتاب اصول الكافي للكليني الجزء 1 ص 199 , عن احمد بن محمد بن خالد عن بعض اصحابنا عن محمد بن عمرو الكوفي عن مرازم بن حكيم قال سمعت ابا عبدالله يقول : ماتنبأ نبي قط حتى يقر بخمس خصال : بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة . وبنفس الصفحة , عن الريان بن الصلت قال سمعت ابا الرضا يقول مابعث الله نبيا قط الا بتحريم الخمر وان يقر لله بالبداء .
اما الروايات في البخاري ومسلم فليس فيه لفظ البداء , تعالو نفتح صحيح البخاري صفحة 1630 حديث رقم 6573 عن ابي هريره قال : قال أناس : يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال : هل تضارون الشمس ليس دونها سحاب قالو : لا يارسول الله , قال هل تضارون القمر ليس دونه سحاب ؟ قالو : لا يارسول الله , قال : فأنكم ترونه يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه . فيتبع من كان يعبد الشمس ويتبع من كان يعبد القمر ويتبع من كان يتبع الطواغيت وتبقى هذه الامة فيها منافقوها , فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعرفون فيقول : انا ربكم . فيقولون : نعوذبالله منك , هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فاذا اتانا ربنا عرفناه , فيأتيهم في الصورة التي يعرفون , فيقول انا ربكم , فيقولون : أنت ربنا , فيتبعونه فيضرب جسر جهنم ... الى اخر الروايه .
وايضا البخاري ذكرها في ص 1834 حديث رقم 7437 وليس فيها ذكر من أنتم وماذا تنتظرون ؟؟ وايضا ذكرها في حديث 806 . وايضا ذكر ذلك في مسلم .

هناك نقطة أخرى , على فرض ان الروايه صحيحه وان الله سأل فيها المؤمنين من أنتم وماذا تنتظرون هل يدعوك هذا ان تضحكو وتستهزئو بالروايه ؟؟ أنتم جهلتو في اللغة العربيه ولم تعرفو ان في القران ما يسمى بالأسئلة التقريرية وذلك ذكر في عدة مواضع من كتاب الله ففي سورة الفرقان الايه 17 ( ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم أضلو السبيل ) . فهل الله لا يعلم من الذي أضل هؤلاء العباد ؟ قطعا الله عز وجل يعلم ولكن هذا سؤال تقريري .
وفي سورة المائدة آية 116 قال الله تعالى للمسيح ( أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) اذن الله سبحانه وتعالى في هذه الايه يسأل المسيح عليه السلام هل انت الذي قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله ؟ قطعا الله يعلم ولكنه سؤال تقريري .
نقطة أخرى الشيعة الروافض يؤمنون بأن الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون مافي السماء والارض وما كان وما يكون يعتقدون أن الأئمة من البشر يعلمون كل شئ . نفتح كتاب بحار الانوار جزء 41 ص35 حديث 33 , قال أبو عبدالله عليه السلام : والله أني لأعلم مافي السماوات والأرض ومافي الجنة ومافي النار , وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة . ونحن نقول ماذا بقي لله تعالى ؟؟ نقول بنفس الكتاب ج41 ص357 , قال البرسي في المشارق عن ابن نباته ان امير المؤمنين عليه السلام كان يوما جالسا في نجف الكوفه فقال لمن حوله : من يرى ما أرى ؟فقالو : وما ترى ياعين الله الناظره في عبادة ؟ فقال : أرى بعيرا يحمل جنازة ورجلا يسوقة ورجلا يقودة وسيأتيكم بعد ثلاثا فلما كان اليوم الثالث قدم البعير والجنازة مشدودة عليه ورجلان معه فسلما على الجماعه فقال : لهما امير المؤمنين عليه السلام بعد أن حياهم من أنتم ومن أين أقبلتم ومن هذه الجنازة ؟ ... الى اخر الروايه . اذن الروايه تقول ان الأئمة يعلمون الغيب ويعلمون مافي السماوات ومافي الارض ويعلمون ماكان وما سيكون وروايه ثانيه امير المؤمنين يسأل الناس يقول لهم من انتم ومن اين اتيتم وما هذه الجنازة ؟ فأنت الآن تسخر من روايه في حين أنكم تنسبون للأمة من البشر انهم يعلمون مايعلمة الله عز وجل فأيهم أكبر وأطم ؟؟

اذن ملخص لما قلنا اولا ان الروايه ضعيفه التي فيها البداء وسؤال الله من انتم .

وايضا اذا كان تريد ان تطعن في سؤال الله فمن باب أولى ان تطعن في القران وهو الان يطعن في كتبنا لان دينه يعلمه ذلك وهذا الكلام ليس من عندي هو من كتبه نأتي لبحار الانوار ج74 ص202 عن ابي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهرو البرائة منهم وأكثرو من سبهم والقول فيهم والوقيعه وباهتوهم كيلا يطمعو في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم ذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخره . طبعا انا لست بحاجه بأن أقول شي ان هذا الكلام كذب محط على النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا دين الشيعه يكذبون على الرسول صلى الله عليه وسلم ليضعو أسس لمذهبهم الباطل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.